بسم الله الرحمن الرحيم
إصدار
نظام صدام عفوا ادعى فيه إطلاق سراح كل
السجناء السياسيين العراقيين الذين
أنكر النظام وجودهم طيلة سنوات حكمه
وادعى أن سجونه تخلوا من ذوي التوجهات
السياسية ، ففي نفس الوقت الذي يمثل
ذلك اعترافا بوجود معارضة قوية حين (خرج
مئات الآلاف من أهالي السجناء يهتفون
لصدام على هذه المكرمة )حسب ما نقلته
فضائية النظام الصدامي يكشف لنا حجم
المعارضة وكثافتها وضغطها على النظام.
ففي
إحصاء لعوائل معتقلي الانتفاضة
الشعبانية عام 1991 قام تجمع الانتفاضة
العراقي بدراسة أسفرت أن النظام لم
يطلق أي معتقل من أبناء الانتفاضة لا
من العلماء الكبار من آل بحر العلوم
السيد علاء بحر العلوم وابنائه وعز
الدين بحر العلوم والسيد جعفر بحر
العلوم الذين كان لهم موقفا وطنيا
مشرفا في الانتفاضة ولا السادة من بيت
الخلخالي ولا كل الكوادر المهنية
والطلابية والعشائر العراقية. فالجميع
مازال مختفيا في معتقلات النظام.
إن
الدعاية التي صاحبت إطلاق سراح
السجناء الغير سياسيين دعاية أريد لها
أن تبيض صورة النظام الذي بايعه
العراقيين 100% ؟؟؟؟ وان تضيف لمكرماته
الكبيرة التي قدمها للشعب العراقي عبر
إعدام آلاف من العراقيين وإخفاء مئات
الآلاف منهم عبر سني حكمه الظالمة ، إن
شعبنا العراقي يدرك هذه المسرحية
وينتظر بفارغ من الصبر أن يرى هذا
النظام في مز بلة التاريخ قريبا جدا .
المجد
والخلود لشهدائنا الأبرار
الفرج
القريب لكل السجناء من أبناء
الانتفاضة والذين سبقوهم بالأيمان
والخزي
والعار لصدام ونظامه
الأمانة
العامة
تجمع
الانتفاضة العراقي
عدنان
الزرفي
|